الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
جملة: اذكر يوم لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يناديهم} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {يقول} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم. وجملة: {أجبتم} في محلّ نصب مقول القول. الفاء عاطفة {عليهم} متعلّق ب {عميت} بتضمينه معنى خفيت {يومئذ} ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل عميت، والتنوين فيه عوض من محذوف الفاء عاطفة {لا} نافية. وجملة: {عميت عليهم الأنباء} لا محلّ لها معطوفة على جملة اذكر يوم. وجملة: {هم لا يتساءلون} لا محلّ لها معطوفة على جملة عميت. وجملة: {لا يتساءلون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.
أصله فعموا عن الأنباء، أي لم يهتدوا إليها، حيث أستعير العمى لعدم الاهتداء، ثم قلب للمبالغة، فجعل الأنباء لا تهتدي إليهم، وضمن العمى معنى الخفاء، فعدي بعلى، ولولاه لتعدى بعن. ولم يتعلق بالأنباء، لأنها مسموعة لا مبصرة وفي هذا القلب دلالة على أن ما يحضر الذهن يفيض عليه ويصل إليه من الخارج. ويجوز أن يكون في الكلام استعارة مكنية تخيلية، أي فصارت الأنباء كالعمى عليهم لا تهتدي إليهم.
والمصدر المؤوّل {أن يكون} في محلّ رفع فاعل عسى. {من المفلحين} متعلّق بمحذوف خبر يكون. جملة: {من تاب} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تاب} لا محلّ لها صلة الموصول {من}. وجملة: {آمن} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {عمل} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {عسى أن يكون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {يكون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
والمصدر المؤوّل {ما يشركون} في محلّ جرّ متعلّق ب {تعالى}. جملة: {ربّك يخلق} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يخلق ما يشاء} في محلّ رفع خبر المبتدأ {ربّك}. وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. وجملة: {يختار} في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلق. وجملة: {ما كان لهم الخيرة} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: نسبّح {سبحان} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تعالى} لا محلّ لها معطوفة على جملة نسبّح. وجملة: {يشركون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما. الواو عاطفة {ربّك يعلم ما تكن صدورهم} مثل ربّك يخلق ما يشاء {ما يعلنون} معطوفة على {ما تكنّ}. وجملة: {ربّك يعلم} لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يخلق. وجملة: {يعلم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {ربّك}. وجملة: {تكنّ صدورهم} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الثاني. وجملة: {يعلنون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الثالث. الواو عاطفة {إلّا} أداة استثناء {هو} ضمير منفصل بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف {له} متعلّق بخبر المبتدأ المؤخّر الحمد {في الأولى} متعلّق بالحمد الواو عاطفة {له الحكم} مثل له الحمد {إليه} متعلّق ب {ترجعون} والواو فيه نائب الفاعل. وجملة: {هو اللّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يعلم. وجملة: {لا إله إلّا هو} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ {هو}. وجملة: {له الحمد} في محلّ رفع خبر ثالث. وجملة: {له الحكم} في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحمد. وجملة: {ترجعون} في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحمد.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أرأيتم} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إن جعل} لا محلّ لها أ وجملة: {إن جعل} لا محلّ لها اعتراضيّة وجواب الشرط محذوف يفسّره جملة الاستفهام المذكورة. وجملة: {من إله} في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيتم. وجملة: {يأتيكم} في محلّ رفع نعت ثان لإله. وجملة: {لا تسمعون} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أ صممتم آذانكم فلا تسمعون. {قل أرأيتم} {أفلا تبصرون} مثل الآية السابقة مفردات وجملا. وجملة: {تسكنون} في محلّ جرّ نعت لليل.
والمصدر المؤوّل {أن تسكنوا} في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {جعل}. والمصدر المؤوّل {أن تبتغوا} في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {جعل} فهو معطوف على الأول. وجملة: {جعل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تسكنوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر. وجملة: {تبتغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} الثاني. وجملة: {لعلّكم تشكرون} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي لعلّكم ترزقون ولعلّكم تشكرون. وجملة: {تشكرون} في محلّ رفع خبر لعلّ.
الواو عاطفة {من كلّ} متعلّق ب {نزعنا} بمعنى أخرجنا الفاء عاطفة في الموضعين {هاتوا} فعل أمر جامد مبنيّ على حذف النون قياسا على نظائره. {للّه} متعلّق بخبر أنّ. والمصدر المؤوّل {أنّ الحقّ للّه} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي علموا. {عنهم} متعلّق ب {ضلّ} بتضمينه معنى غاب {ما} اسم موصول في محلّ رفع فاعل ضلّ، والعائد محذوف أي يفترونه. وجملة: {نزعنا} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم. وجملة: {قلنا} في محلّ جرّ معطوفة على جملة نزعنا. وجملة: {هاتوا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {علموا} في محلّ جرّ معطوفة على جملة قلنا. وجملة: {ضلّ عنهم ما} في محلّ جرّ معطوفة على جملة علموا. وجملة: {كانوا يفترون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. وجملة: {يفترون} في محلّ نصب خبر كانوا.
في هذه الآية طريقة اللف، في تكرير التوبيخ باتخاذ الشركاء: إيذان بأن لا شيء أجلب لغضب اللّه من الإشراك به، كما لا شيء أدخل في مرضاته من توحيده. اللهم فكما أدخلتنا في أهل توحيدك، فأدخلنا في الناجين من وعيدك.
ويهمنا في هذه الآية أن نتعرف على الفعل الجامد هات فإنه من الأفعال الجامدة التي اختصت بفعل الأمر، فلا يأتي منها الماضي أو المضارع. وقد اختلف في بنائه على الكسر وجموده على حالة واحدة أم أن بناءه يختلف باختلاف الضمائر المتصلة به. وإليك مثال ذلك: {قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ}.
|